بدأ قطاع صناعة بناء السُفن في نقل مركزه إلى آسيا، حيث يقع ثاني أكبر أرخبيل في العالم الذي يُوفر موقعًا مثاليًا لطرق الشحن الدولية، مما يجعل مركزه مناسبًا لبناء قاعدة لإصلاح السفن.
تحتل الفلبين مكانة فريدة في سِلسلة القيمة العالمية لبناء السفن. فمِن جهة، هناك طلب مَحلي مُستمر على السفن الصغيرة، بما في ذلك خدمات صيانتها وإصلاحها. ومن جهة أخرى، نجد أن أحواض بناء السفن المملوكة من طرف الأجانب تقوم ببناء ناقلات البضائع السائبة وسُفن الحاويات للسوق الدولية.
من استبدال سُفن الدحرجة وسفن الشحن القديمة إلى تطوير طرق الشحن داخل الجزيرة وإعادة تشغيل الأسطول البحري، فإن صناعة بناء السفن وإصلاحها في الفلبين غنية بفُرص الاستثمار.
عدد اللحامين المِهنيين المتوفرين للصناعة
عدد المناطق المُخصصة لأحواض بناء السفن الجديدة (أوكسيدنتال ميندورو ووادي كاجايان وميساميس أورينتال)
أكبر مُنتج للسفن في العالم
يُوجد في فالفلبين أكثر من 100 مليون شخص يعيشون في أكثر من 7000 جزيرة، لذا فالبلاد تُوفر ملاذًا للاستثمار في قطاع بناء السفن مع تحوّل هذه الصناعة بشكل مُتزايد نحو آسيا.
ولقد صارت بصمتنا في هذا المجال عالمية بالفعل. فأحواض بناء السفن المملُوكة من طرف الأجانب والتي تم إنشاؤها في سوبيك وباتانجاس وسيبو تقوم بتصدير سُفن الحاويات وناقلات البضائع السائبة. كما تقوم الشركات الفلبينية أيضًا بتلقي الطلبات عندما تكون أحواض بناء السفن في البلدان المُجاورة محجوزة بالكامل، مما يُساهم في نمو صادراتنا.
كما تُوجد تجارب ناجحة في الاستثمار والإنتاج الأجنبي تشهد بتألق هذه الصناعة، فضلًا عن إمكانية الوصول إلى سُوق محلي كبير يتمتع بإمكانيات طويلة الأجل.
وتُركز أحواض بناء السفن المحلية الأصغر على خدمات الإصلاح والصيانة، وستجد أن وضعنا مثالي لك للاستفادة من الأسعار التنافسية لهذه المنطقة.