وَظّف قطاع الصناعة الكيميائية في الفلبين أكثر من 200 ألف مُتخصص و 1300 عامل من ذوي المهارات العالية في صناعة الكحول. إننا نَسعى إلى النهوض بقطاع صِناعة المُستلزمات الطبية (الكحول) وجعله قاعدة تصدير للسّوق الدولية. وتظهر مُرونة الفلبينيين وحِنكتهم في تشجيع الحكومة لمبادرات إعادة التحويل مثل مطاحن السكر ومصانع التقطير ومصانع الجعة التي أصبحت الآن قادرة على إنتاج الكحول الطبي.
تمنح الحكومة الفلبينية حوافز جذابة للشركات المُسجلة، ونذكر منها:
حصة المُنتجات الكيماوية والكيميائية من إجمالي القيمة المُضافة التصنيعية الإجمالية (GVA)
مُعدل النمو السنوي المُركب لصادرات الكحول في السنوات الخمس الماضية
عدد المُوردين النشطِين لمُنتجات الكحول (الأيزوبروبيل والإيثيل)
لتر الحد الأدنى لمُتطلبات الحجم الشهري من المُطهرات المُوردة كما حدّدته مُنظمة الصحة العالمية
إن قطاع صِناعة المُستلزمات الطبية هو ثاني أكبر مُساهم في التصنيع بقيمة تصل إلى 9 مليار دولار أمريكي. وخلال جائحة كوفيد-19، تلقّى القطاع الفرعي للإمدادات الطبية طلبًا مُتزايدًا من طرف الصناعات الدوائية والمُستشفيات والمتاجر الكبرى والصيدليات وعامة الناس.
يُوجد أكثر من 20 مُوردًا للكحول والمُطهرات للشركات المُصنعة ذات العلامات التجارية المُتواجدة في الفلبين، مثل:
وللتصدي للطلب المُرتفع، أعادت مَصانع الجعة أيضًا تخصيص بعض مَرافقها الحالية لإنتاج الكحول الطبي المُطهّر.
تَعمل صِناعة الكُحول المحلية على إنشاء روابِط تِجارية قوية داخل آسيا بما في ذلك الهند واليابان وسنغافورة والصين وتايوان. قام مُستثمرون أجانب مثل شركة ويبرو (Wipro – Western India Palm Refined Oil)، شركة هندية مُتعددة الجنسيات تُقدم خدمات متنوعة، بشراء شركة فلبينية للعناية الشخصية. وعزّزَت صفقة المبيعات هذه الوصول إلى موارد جديدة وسَمحت بنمو الأعمال بشكل أسرع.
ومع تطبيق عدد كبير من السكان والمُؤسسات لبروتوكولات التطهير الصارمة، فإننا نتوقع ارتفاع الطلب على الكحول ومُعقمات اليدين في البلاد.